..بســــم الله الرحمن الرحيم ..
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
يطل علينا هذه الأيام شهر كريم، شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق أبوب النيران،
ورب رحيم توّاب أشد فرحًا بتوبة عبده من الأم بملاقاة ولدها بعد الفراق. وفرص العبادة فيه متعددة، والأجور مضاعفة،
والطريق سالكة إلى الخير، فالشياطين قد سلسلت وصفّدت.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إذا كان أول ليلة من رمضان صفّدت الشياطين ومردة الجان، وغلقت أبواب النّار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنّة فلم يغلق منها باب، ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النّار وذلك كل ليلة'' (رواه الحاكم وصحّحه على شرط الشيخين).
أخي الصائم..
-هل أعددت فرحة بقدوم شهر القرآن؟!
هناك وفي مدينة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم)..
فهاهو النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يزفها! بشرى إلهية: ''أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عزّ وجلّ عليكم صيامه،
تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبوب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر،
من حرم خيرها فقد حرم'' (رواه النسائي والبيهقي).
-هل أعددت نية صادقة؟!
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه'' (رواه البخاري ومسلم).
-وهل حاسبتَ نفسك؟!
كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون؟ لا يهمّهم إلاّ رمضان الّذي هم فيه!
هل سبق لك أن حاسبتَ نفسك محاسبة صادقة بين يدي كل رمضان مرَّ عليك؟! وهل سبق لك أن حاسبت نفسك
في رمضان واحد يمر عليك؟!
ما أظنك نسيتَ أن تعد ميزانية شهر رمضان للأكل والشرب! ولكن.. قد تكون نسيت إعداد ميزانية (العمل الصالح)
و(التوبة) و (الاستغفار) و(الدعاء).
-وهل أعددتَ نفسك لتكون من المعتوقين من النّار؟!
تلك هي الغاية الّتي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون (العتق من النيران). فالسعيد حقاً مَن خرج
من صومه مغفورًا له.. مكتوب من أهل النعيم الدائم.
وغاية المسلم الصائم هي إدراك المغفرة والنّجاة من النّار، فإن لم يدرك هذا، فهو المحروم حقًا،
قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''لله عند كل فطر عتقاء'' (رواه أحمد والطبراني)،
وكان ابن مسعود رضي الله عنه إذا انقضى رمضان يقول: (من هذا المقبول منّا فَنُهنّيه؟ ومن المحروم منّا فنعزيه).
اللًهم اجعلنا فيه من المقبولين و لا تجعلنا من المحرومين .. آمين
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
يطل علينا هذه الأيام شهر كريم، شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق أبوب النيران،
ورب رحيم توّاب أشد فرحًا بتوبة عبده من الأم بملاقاة ولدها بعد الفراق. وفرص العبادة فيه متعددة، والأجور مضاعفة،
والطريق سالكة إلى الخير، فالشياطين قد سلسلت وصفّدت.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إذا كان أول ليلة من رمضان صفّدت الشياطين ومردة الجان، وغلقت أبواب النّار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنّة فلم يغلق منها باب، ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النّار وذلك كل ليلة'' (رواه الحاكم وصحّحه على شرط الشيخين).
أخي الصائم..
-هل أعددت فرحة بقدوم شهر القرآن؟!
هناك وفي مدينة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم)..
فهاهو النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يزفها! بشرى إلهية: ''أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عزّ وجلّ عليكم صيامه،
تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبوب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر،
من حرم خيرها فقد حرم'' (رواه النسائي والبيهقي).
-هل أعددت نية صادقة؟!
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه'' (رواه البخاري ومسلم).
-وهل حاسبتَ نفسك؟!
كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون؟ لا يهمّهم إلاّ رمضان الّذي هم فيه!
هل سبق لك أن حاسبتَ نفسك محاسبة صادقة بين يدي كل رمضان مرَّ عليك؟! وهل سبق لك أن حاسبت نفسك
في رمضان واحد يمر عليك؟!
ما أظنك نسيتَ أن تعد ميزانية شهر رمضان للأكل والشرب! ولكن.. قد تكون نسيت إعداد ميزانية (العمل الصالح)
و(التوبة) و (الاستغفار) و(الدعاء).
-وهل أعددتَ نفسك لتكون من المعتوقين من النّار؟!
تلك هي الغاية الّتي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون (العتق من النيران). فالسعيد حقاً مَن خرج
من صومه مغفورًا له.. مكتوب من أهل النعيم الدائم.
وغاية المسلم الصائم هي إدراك المغفرة والنّجاة من النّار، فإن لم يدرك هذا، فهو المحروم حقًا،
قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''لله عند كل فطر عتقاء'' (رواه أحمد والطبراني)،
وكان ابن مسعود رضي الله عنه إذا انقضى رمضان يقول: (من هذا المقبول منّا فَنُهنّيه؟ ومن المحروم منّا فنعزيه).
اللًهم اجعلنا فيه من المقبولين و لا تجعلنا من المحرومين .. آمين