يعد برناردشو واحدا من أعظم مفكرى الغرب حيث اجتازت شهرته حدود بلاده بسبب تعليقاته اللاذعة وفلسفته وتقديره لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .ولد برناردشو فى ايرلندا عام 1856 ومن أهم مؤلفاته على الأطلاق"محمد عند علماء الغرب-الإسلام فى ضوء التشيع"وكان المثل الاعلى للشخصية الدينية عند هو النبى محمد وبلغ به الاعجاب أن حاول أن يكتب مسرحية عن محمد
ناقش برناردشو بحيادية المفكر وموضوعية العالم مواقف الكنيسة المسيحية من الأسلام فى القرون الوسطى وأظهر أنها لم تصدر إلا عن تعصب فيقول "لقد طبع رجال الكنيسة فى القرون الوسطى دين الاسلام بطابع أسود حالك إما جهلا وإما تعصباً إنهم كانوا فى الحقيقة مسوقين بعامل بغض محمد ودينه فعندهم أن محمداً كان عدواً للمسيح ولقد درست سيرة محمد الرجل العجيب وفى رأيى أنه بعيد جداً من أن يكون عدواً للمسيح إنما ينبغى أن يُدعى منقذ البشرية"
ويقول أيضاً"إن العالم احوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد هذا النبى الذى وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدينات خالد خلود الابد وإنى ارى كثيراً من بنى قومى قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح فى القارة الاوروبية بعد هذه الحرب وإذا اراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين إنه دين التعاون والسلام والعدالة فى ظل شريعة محكمة لم تدع أمراً من أمور الدنيا إلا رسمته ووزنته بميزان لا يخطئ أبداً" وفى كتاب الإسلام فى ضوء التشيع يقول برناردشو "إنى أعتقد أن الديانة المحمدية هى الديانة الوحيدة التى تكون حائزة لجميع الشرائط اللازمة وتكون موافقة لشتى مراحل الحياة لا تمضى مائة عام حتى تكون أوروبا لاسيما إنجلترا قد أيقنت أن الإسلام ملائم للحضارة الصحيحة"
ناقش برناردشو بحيادية المفكر وموضوعية العالم مواقف الكنيسة المسيحية من الأسلام فى القرون الوسطى وأظهر أنها لم تصدر إلا عن تعصب فيقول "لقد طبع رجال الكنيسة فى القرون الوسطى دين الاسلام بطابع أسود حالك إما جهلا وإما تعصباً إنهم كانوا فى الحقيقة مسوقين بعامل بغض محمد ودينه فعندهم أن محمداً كان عدواً للمسيح ولقد درست سيرة محمد الرجل العجيب وفى رأيى أنه بعيد جداً من أن يكون عدواً للمسيح إنما ينبغى أن يُدعى منقذ البشرية"
ويقول أيضاً"إن العالم احوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد هذا النبى الذى وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدينات خالد خلود الابد وإنى ارى كثيراً من بنى قومى قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح فى القارة الاوروبية بعد هذه الحرب وإذا اراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين إنه دين التعاون والسلام والعدالة فى ظل شريعة محكمة لم تدع أمراً من أمور الدنيا إلا رسمته ووزنته بميزان لا يخطئ أبداً" وفى كتاب الإسلام فى ضوء التشيع يقول برناردشو "إنى أعتقد أن الديانة المحمدية هى الديانة الوحيدة التى تكون حائزة لجميع الشرائط اللازمة وتكون موافقة لشتى مراحل الحياة لا تمضى مائة عام حتى تكون أوروبا لاسيما إنجلترا قد أيقنت أن الإسلام ملائم للحضارة الصحيحة"