بسم الله الرحمن الرحيم
فرض الله علينا خمس صلوات
في كل ركعة نصليها ... لا تصح هذه الركعة بدون فاتحةالكتاب ...
فهــل نتأمل بمعانيها ... و فضلها ...
فإذا أدركنا معانيها ...
سنشعــر بلذة ...
وبالخشوع ... والطمأنينة ... والسكينة ...
إن شــاءالله نتأمل الخطاب بيننا و بين مولانا ...
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضيالله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ...
فإذاقال العبد : الحمد لله رب العالمين ...
قال الله تعالى : حمدني عبدي ...
وإذا قال : الرحمن الرحيم ...
قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ...
وإذا قال : مالك يوم الدين ...
قال : مجدني عبدي ...
وقال مرة : فوض إلي عبدي...
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ...
قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ...
صراط الذين أنعمت عليهم ...
غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين ...
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
معنـــى الحديث الشريف ...
قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ...
فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ...
فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله:
{ إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه
والعبد له نصف الدعاء يتمثل بالطلب والمسألة ..
من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ...
سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ...
ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين }
وهذه بيني وبين عبدي ...
ففي السورة أهم ما يحتاجه العبد ...
في دينه ودنياه ...
وأعظم حاجة هي الهداية ... والوصول إلى السعادة ...
والمتأمـــل في الحديث ...
والذي يشعــر بهذا الخطــاب في الصلاة ...
يحــس بحلاوة الإيمان ...
يشعــر بطعم الصلاة والخشوع فيها ...
جزاكم الله خيراً وسدد الله خطاكم لما يحبه ويرضاه
وادعولي بالخير
اخوكم : خالد
فرض الله علينا خمس صلوات
في كل ركعة نصليها ... لا تصح هذه الركعة بدون فاتحةالكتاب ...
فهــل نتأمل بمعانيها ... و فضلها ...
فإذا أدركنا معانيها ...
سنشعــر بلذة ...
وبالخشوع ... والطمأنينة ... والسكينة ...
إن شــاءالله نتأمل الخطاب بيننا و بين مولانا ...
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضيالله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ...
فإذاقال العبد : الحمد لله رب العالمين ...
قال الله تعالى : حمدني عبدي ...
وإذا قال : الرحمن الرحيم ...
قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ...
وإذا قال : مالك يوم الدين ...
قال : مجدني عبدي ...
وقال مرة : فوض إلي عبدي...
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ...
قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ...
صراط الذين أنعمت عليهم ...
غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين ...
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
معنـــى الحديث الشريف ...
قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين ...
فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد ...
فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله:
{ إياك نعبد} تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه
والعبد له نصف الدعاء يتمثل بالطلب والمسألة ..
من قوله تعالى : { وإياك نستعين} إلى آخر السورة ...
سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله ...
ولهذا قال سبحانه بعد قوله {إياك نعبد وإياك نستعين }
وهذه بيني وبين عبدي ...
ففي السورة أهم ما يحتاجه العبد ...
في دينه ودنياه ...
وأعظم حاجة هي الهداية ... والوصول إلى السعادة ...
والمتأمـــل في الحديث ...
والذي يشعــر بهذا الخطــاب في الصلاة ...
يحــس بحلاوة الإيمان ...
يشعــر بطعم الصلاة والخشوع فيها ...
جزاكم الله خيراً وسدد الله خطاكم لما يحبه ويرضاه
وادعولي بالخير
اخوكم : خالد