الشّعب: علوم تجريبيّة، رياضيات ، تسيير واقتصاد، تقني رياضيّ. يقول الشاعر محمود درويش في قصيدة له بعنوان بطاقة هوية: سجّل أنا اسم بلا لقب
أنا عربيّ سجّل
ورقم بطاقتي خمسون ألف أنا عربيّ
وأطفالي ثمانية ولون الشعر فحمي
وتاسعهم سيأتي بعد صيف ولون العين بنّي
فهل تغضب ؟ وميزاتي
سجّل على رأسي عقال فوق كوفية
أنا عربيّ وعنواني
وأعمل مع رفاق الكدح في محجر أنا من قرية عزلاء منسية
وأطفالي ثمانية شوارعها بلا أسماء
أسلّ لهم رغيف الخبز فهل تغضب ؟
والأثواب والدفتر سجّل
من الصخر أنا عربيّ
ولا أتوسّل الصّدقات من بابك سلبتَ كروم أجدادي
ولا أصغر وأرضا كنتُ أفلحها
أمام بلاط أعتابك أنا وجميع أولادي
فهل تغضب ؟ ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سجّل سوى هذي الصخور
أنا عربيّ فهل ستأخذها
أنا اسم بلا لقب حكومتكم كما قيلا ؟
جذوري إذن
قبل ميلاد الزّمان رست سجّل برأس الصفحة الأولى
وقبل تفتّح الحقب أنا لا أكره النّاس
وقبل السرو والزيتون ولا أسطو على أحد
وقبل ترعرع العشب ولكنّي إذا ما جعت
أبي من أسرة المحراث آكل لحم مغتصبي
وجدّي كان فلاحا حذار حذار من جوعي
فهل ترضيك منزلتي ؟ ومن غضبي
الصفحة ½ اقلب الصفحة
الأسئلة :
أ - البناء الفكريّ: ( 12 نقاط )
1. بمَ يوحي لك عنوان القصيدة ؟ وهل تجد له صدى داخل النّص ؟
2. إلى من يوجّه محمود درويش الأمر بالتسجيل في قوله " سجّل " ؟ وما الفائدة من تكرار هذا الفعل؟
3. غَصّ النّص بالأفعال المضارعة . ما دلالتها ؟
4. اذكر من النّص ثلاث مفردات تحمل معنى الإباء.
5. ما الدلالات الرمزيّة للألفاظ التالية: السرو ،الزيتون، العقال والكوفية ؟
6. هل تعكس القصيدة وطنيّة الشّاعر ؟ علّل.
7. إلى أيّ نمط ينتمي النّص ؟ اذكر بعض خصائصه .
ب- البناء اللّغويّ: (08 نقاط)
1. ورد في المقطع الأخير من النّص الحرف «إذن» ، دلّ على معناه و أعربه.
2. استخرج فعلين مزيدين وبيّن أوزانهما.
3. استخرج أدوات ربط حقّقت الاتساق النّصّي.
4. ما نوع الأسلوب وما دلالته في العبارة التالية: " هل تغضب؟".
5. اشرح الصورة البيانيّة في قوله: " و لكنّي إذا ما جعت آكلُ لحم مغتصبي " واقفا على أثرها البلاغيّ.
6. ما دلالة استخدام ضمير المتكلّم " أنا " في النّصّ.
نموذج الإجابة وسلّم التّنقيط
محاور الموضوع عناصر الإجابة العلامة
مجزّأة المجموع
أ- البناء الفكريّ
ب - البناء اللّغويّ
1. يوحي العنوان بالوجود ، الإثبات ، والانتماء.
الصّدى موجود داخل النّصّ ( أنا عربيّ ، لون الشّعر فحميّ، لون العين بنيّ، أنا اسم بلا لقب).
2. يوجّه الخطاب إلى نفسه لأنّه هو المؤرّخ لأوجاع أمّته.
الفائدة من تكرار الفعل « سجّل » هي التأكيد على الهوية.
3. دلالة الأفعال المضارعة:تدل على الحركة والحيويّة كما تدلّ على التطلّع نحو الأمل والمستقبل الزاهر.
4. ثلاث مفردات تحمل معنى الإباء: « أسلّ، لا أتوسل، لا أصغر».
5. الدّلالات الرّمزية للألفاظ التالية:
السرو: الامتداد العموديّ، الزّيتون: السّلام والصّمود. العقال والكوفيّة: العروبة.
6. تعكس القصيدة وطنيّة الشاعر.فهو وطنيّ حتى النّخاع، ودليل ذلك تكرار «أنا عربيّ، أبي من أسرة المحراث، جدّي كان فلاحا، على رأسي عقال فوق كوفية».
7. ينتمي النّصّ إلى النّمط السّرديّ.
خصائصه: الظروف المكانيّة، أفعال الحركة، الأحداث، استعمال الماضي لسرد الأحداث الماضيّة، استعمال المضارع ليضع القارئ في خضم الأحداث، استعمال أدوات الرّبط.
1ـ الحرف إذن: معناه حرف جواب وجزاء.
إعرابه: حرف جواب وجزاء مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
2ـ الفعل المزيد: تفتّح، ترعرع. تفعّل ـ تفعلل.
3 ـ يذكر جملة من الأدوات مثل لكن،إذن، أمام ،قبل.... ويبيّن دورها في تحيق الترابط والاتساق.
4 ـ الاستفهام في: "هل تغضب؟"، وغرضه التحدّي.
5 ـ شرح الصورة البيانيّة ( شبّه نفسه بحيوان مفترس إذا ما جاع.)
أثرها: تشخيص المعنوي ، والتأكيد على المعنى وتقريبه إلى الذهن.
6 ـ دلالة استخدام الضمير أنا: إثبات الانتماء والهوية بغرض التحدّي والمقاومة.
2,5
2
1,5
1,5
1,5
1.5
1,5
0.5
0,5
2
2
1,5
1,5
12 ن
08 ن
الشّعبة: علوم تجريبيّة ـ رياضيات ـ تقنيّ رياضيّ ـ تسيير واقتصاد المدّة: ساعّتان
النّصّ:
«اعلم أنّ تلقين العلوم للمتعلّمين إنّما يكون مفيدا إذا كان على التّدرّج شيئا فشيئا وقليلا قليلا، يلقى عليه أوّلا مسائل من كلّ باب من الفنّ هي أصول ذلك الباب ويقرّب له في شرحها على سبيل الإجمال ويراعى في ذلك قوّة عقله واستعداده لقبول ما( يورد عليه) حتّى ينتهي إلى آخر الفنّ ، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم إلاّ أنّها جزئيّة وضعيفة وغايتها أنّها( هيّأته) لفهم الفنّ وتحصيل مسائله ثمّ يرجع به إلى الفنّ ثانية فيرفعه في التّلقين عن تلك الرّتبة إلى أعلى منها ، ويستوفي الشّرح والبيان ويخرج عن الإجمال ويذكر له ما هناك من الخلاف ووجهه إلى أن ينتهي إلى آخر الفنّ فتجود ملكته، ثمّ يرجع به وقد شدا فلا يترك عويصا ولا منغلقا إلاّ وضّحه وفتح له مقفله فيخلص من الفنّ وقد استولى على ملكته.
هذا وجه التّعليم المفيد، وهو كما رأيت إنّما يحصل في ثلاث تكرارات وقد يحصل للبعض في أقلّ من ذلك بحسب ما يخلق له ويتيسّر عليه.
وقد شاهدنا كثيرا من المعلّمين لهذا العهد الّذي أدركنا يجهلون طرق التّعليم وإفادته ويحضرون للمتعلّم في أوّل تعليمه المسائل المقفلة من العلم، ويطالبونه بإحضار ذهنه في حلّها ويحسبون ذلك مرانا على التّعليم وصوابا فيه ويكلّفونه رعي ذلك وتحصيله فيخلطون عليه بما يلقون له من غايات الفنون في مبادئها وقبل أن يستعدّ لفهمها.» عن المقدّمة لابن خلدون
الأسئلة:
أ- البناء الفكريّ:(12 نقاط)
1- ما أسس الطريقة المثلى للتّعليم حسب الكاتب؟
2- ما عيب الطّريقة السّائدة في عصره؟ وما نتيجة ذلك؟
3- هل ترى أنّ طريقة الكاتب في التّعليم مسايرة للتّعليم الحديث؟ وضّح ذلك.
4- لخص مضمون النّصّ محترما التقنية.
5- حدّد الحقل الدّلالي المستعمل في النّصّ مع التّمثيل.
6- ما نمط النّصّ؟ علّل.
ب- البناء اللّغويّ:(08 نقاط)
1ـ وردت عدّة حروف للرّبط اذكرها، ثمّ بيّن وظيفتها في بناء النّصّ.
2 ـ أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.
3 ـ استخرج حرفي جرّ وبيّن معناهما.
4 ـ ما نوع الأسلوب في بداية النّصّ؟ وما دلالة لفظة " اعلم" ؟
5 ـ أسلوب النّصّ علميّ متأدّب. بيّن خصائصه مع التمثيل.
نموذج الإجابة وسلّم التّنقيط
محاور الموضوع عناصر الإجابة العلامة
مجزأة المجموع
البناء الفكريّ
البناء اللّغويّ
1. الطّريقة الصّحيحة الّتي يدعو إليها ابن خلدون هي الّتي تعتمد على التّدرّج ويُراعى فيها مستوى المتعلّمين.
أسسها: التّدرّج ـ الإجمال ثمّ التّفصيل ـ مراعاة استعداد المتعلّمين ومستواهم.
2. عيب الطّريقة السّائدة في عصر الكاتب هو إحضار المسائل المقفلة والصّعبة في بداية التّعلّم.
نتيجة ذلك: عدم الفهم والخلط بين المفاهيم، وبالتّالي العزوف عن التّعلّم.
3. تبدو طريقة الكاتب مسايرة للتّعليم الحديث في كثير من جوانبها، مثل: التّدرّج في التّعليم، مراعاة مستويات المتعلّمين، حلّ العويص في وقته...
4. التلخيص يراعى فيه سلامة الفهم وجمال أسلوب التلميذ واحترام التقنية.
5. الحقل الدلاليّ المستعمل في النّصّ: ( التّعليم) تلقين، المتعلّمين، الشّرح، تحصيل، التّعليم، مسائل....
6. نمط النّصّ تفسيريّ. إذ إنّ الكاتب يشرح أسس الطّريقة التّعليميّة الصّحيحة النّاجحة ويبرهن على نجاعتها كما يعلّل فشل الطّريقة السّائدة في عصره.
1. حروف الرّبط الواردة في النّصّ كثيرة منها: حروف العطف (الواو، ثمّ ) وحروف الجرّ ( من – على – في – حتّى - عن ) إضافة إلى حروف أخرى مثل: ( قد – إنّما) وقد ساهمت في اتّساق النّصّ وانسجامه.
2. الإعراب:
إذا: ظرف لما يستقبل من الزّمان يتضمّن معنى الشّرط، خافض لشرطه متعلّق بجوابه مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه وهو مضاف.
( يورد عليه) صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. ( هيّأته) خبر إنّ.
3 ـ يستخرج حرفي جر ....ويذكر معنييهما.
4ـ الأسلوب إنشائي هو الأمر في قوله "اعلم..."، التي تفيد معنى التلقين.
5 ـ اعتمد الكاتب في نصّه على النثر العلميّ المتأدّب.
ومن خصائصه: الأسلوب السّهل المباشر الخالي من البيان، توظيف المصطلحات والألفاظ الدّقيقة، مثل: تلقين، مسائل، التّدريج... طغيان الجانب الموضوعيّ على الذّاتيّ.غلبة الطابع الموضوعيّ وانعدام الذاتية والعاطفة...
01
01
01
01
02
03
1.5
1.5
02
01
02
01
02
12
08
أنا عربيّ سجّل
ورقم بطاقتي خمسون ألف أنا عربيّ
وأطفالي ثمانية ولون الشعر فحمي
وتاسعهم سيأتي بعد صيف ولون العين بنّي
فهل تغضب ؟ وميزاتي
سجّل على رأسي عقال فوق كوفية
أنا عربيّ وعنواني
وأعمل مع رفاق الكدح في محجر أنا من قرية عزلاء منسية
وأطفالي ثمانية شوارعها بلا أسماء
أسلّ لهم رغيف الخبز فهل تغضب ؟
والأثواب والدفتر سجّل
من الصخر أنا عربيّ
ولا أتوسّل الصّدقات من بابك سلبتَ كروم أجدادي
ولا أصغر وأرضا كنتُ أفلحها
أمام بلاط أعتابك أنا وجميع أولادي
فهل تغضب ؟ ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سجّل سوى هذي الصخور
أنا عربيّ فهل ستأخذها
أنا اسم بلا لقب حكومتكم كما قيلا ؟
جذوري إذن
قبل ميلاد الزّمان رست سجّل برأس الصفحة الأولى
وقبل تفتّح الحقب أنا لا أكره النّاس
وقبل السرو والزيتون ولا أسطو على أحد
وقبل ترعرع العشب ولكنّي إذا ما جعت
أبي من أسرة المحراث آكل لحم مغتصبي
وجدّي كان فلاحا حذار حذار من جوعي
فهل ترضيك منزلتي ؟ ومن غضبي
الصفحة ½ اقلب الصفحة
الأسئلة :
أ - البناء الفكريّ: ( 12 نقاط )
1. بمَ يوحي لك عنوان القصيدة ؟ وهل تجد له صدى داخل النّص ؟
2. إلى من يوجّه محمود درويش الأمر بالتسجيل في قوله " سجّل " ؟ وما الفائدة من تكرار هذا الفعل؟
3. غَصّ النّص بالأفعال المضارعة . ما دلالتها ؟
4. اذكر من النّص ثلاث مفردات تحمل معنى الإباء.
5. ما الدلالات الرمزيّة للألفاظ التالية: السرو ،الزيتون، العقال والكوفية ؟
6. هل تعكس القصيدة وطنيّة الشّاعر ؟ علّل.
7. إلى أيّ نمط ينتمي النّص ؟ اذكر بعض خصائصه .
ب- البناء اللّغويّ: (08 نقاط)
1. ورد في المقطع الأخير من النّص الحرف «إذن» ، دلّ على معناه و أعربه.
2. استخرج فعلين مزيدين وبيّن أوزانهما.
3. استخرج أدوات ربط حقّقت الاتساق النّصّي.
4. ما نوع الأسلوب وما دلالته في العبارة التالية: " هل تغضب؟".
5. اشرح الصورة البيانيّة في قوله: " و لكنّي إذا ما جعت آكلُ لحم مغتصبي " واقفا على أثرها البلاغيّ.
6. ما دلالة استخدام ضمير المتكلّم " أنا " في النّصّ.
نموذج الإجابة وسلّم التّنقيط
محاور الموضوع عناصر الإجابة العلامة
مجزّأة المجموع
أ- البناء الفكريّ
ب - البناء اللّغويّ
1. يوحي العنوان بالوجود ، الإثبات ، والانتماء.
الصّدى موجود داخل النّصّ ( أنا عربيّ ، لون الشّعر فحميّ، لون العين بنيّ، أنا اسم بلا لقب).
2. يوجّه الخطاب إلى نفسه لأنّه هو المؤرّخ لأوجاع أمّته.
الفائدة من تكرار الفعل « سجّل » هي التأكيد على الهوية.
3. دلالة الأفعال المضارعة:تدل على الحركة والحيويّة كما تدلّ على التطلّع نحو الأمل والمستقبل الزاهر.
4. ثلاث مفردات تحمل معنى الإباء: « أسلّ، لا أتوسل، لا أصغر».
5. الدّلالات الرّمزية للألفاظ التالية:
السرو: الامتداد العموديّ، الزّيتون: السّلام والصّمود. العقال والكوفيّة: العروبة.
6. تعكس القصيدة وطنيّة الشاعر.فهو وطنيّ حتى النّخاع، ودليل ذلك تكرار «أنا عربيّ، أبي من أسرة المحراث، جدّي كان فلاحا، على رأسي عقال فوق كوفية».
7. ينتمي النّصّ إلى النّمط السّرديّ.
خصائصه: الظروف المكانيّة، أفعال الحركة، الأحداث، استعمال الماضي لسرد الأحداث الماضيّة، استعمال المضارع ليضع القارئ في خضم الأحداث، استعمال أدوات الرّبط.
1ـ الحرف إذن: معناه حرف جواب وجزاء.
إعرابه: حرف جواب وجزاء مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
2ـ الفعل المزيد: تفتّح، ترعرع. تفعّل ـ تفعلل.
3 ـ يذكر جملة من الأدوات مثل لكن،إذن، أمام ،قبل.... ويبيّن دورها في تحيق الترابط والاتساق.
4 ـ الاستفهام في: "هل تغضب؟"، وغرضه التحدّي.
5 ـ شرح الصورة البيانيّة ( شبّه نفسه بحيوان مفترس إذا ما جاع.)
أثرها: تشخيص المعنوي ، والتأكيد على المعنى وتقريبه إلى الذهن.
6 ـ دلالة استخدام الضمير أنا: إثبات الانتماء والهوية بغرض التحدّي والمقاومة.
2,5
2
1,5
1,5
1,5
1.5
1,5
0.5
0,5
2
2
1,5
1,5
12 ن
08 ن
الشّعبة: علوم تجريبيّة ـ رياضيات ـ تقنيّ رياضيّ ـ تسيير واقتصاد المدّة: ساعّتان
النّصّ:
«اعلم أنّ تلقين العلوم للمتعلّمين إنّما يكون مفيدا إذا كان على التّدرّج شيئا فشيئا وقليلا قليلا، يلقى عليه أوّلا مسائل من كلّ باب من الفنّ هي أصول ذلك الباب ويقرّب له في شرحها على سبيل الإجمال ويراعى في ذلك قوّة عقله واستعداده لقبول ما( يورد عليه) حتّى ينتهي إلى آخر الفنّ ، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم إلاّ أنّها جزئيّة وضعيفة وغايتها أنّها( هيّأته) لفهم الفنّ وتحصيل مسائله ثمّ يرجع به إلى الفنّ ثانية فيرفعه في التّلقين عن تلك الرّتبة إلى أعلى منها ، ويستوفي الشّرح والبيان ويخرج عن الإجمال ويذكر له ما هناك من الخلاف ووجهه إلى أن ينتهي إلى آخر الفنّ فتجود ملكته، ثمّ يرجع به وقد شدا فلا يترك عويصا ولا منغلقا إلاّ وضّحه وفتح له مقفله فيخلص من الفنّ وقد استولى على ملكته.
هذا وجه التّعليم المفيد، وهو كما رأيت إنّما يحصل في ثلاث تكرارات وقد يحصل للبعض في أقلّ من ذلك بحسب ما يخلق له ويتيسّر عليه.
وقد شاهدنا كثيرا من المعلّمين لهذا العهد الّذي أدركنا يجهلون طرق التّعليم وإفادته ويحضرون للمتعلّم في أوّل تعليمه المسائل المقفلة من العلم، ويطالبونه بإحضار ذهنه في حلّها ويحسبون ذلك مرانا على التّعليم وصوابا فيه ويكلّفونه رعي ذلك وتحصيله فيخلطون عليه بما يلقون له من غايات الفنون في مبادئها وقبل أن يستعدّ لفهمها.» عن المقدّمة لابن خلدون
الأسئلة:
أ- البناء الفكريّ:(12 نقاط)
1- ما أسس الطريقة المثلى للتّعليم حسب الكاتب؟
2- ما عيب الطّريقة السّائدة في عصره؟ وما نتيجة ذلك؟
3- هل ترى أنّ طريقة الكاتب في التّعليم مسايرة للتّعليم الحديث؟ وضّح ذلك.
4- لخص مضمون النّصّ محترما التقنية.
5- حدّد الحقل الدّلالي المستعمل في النّصّ مع التّمثيل.
6- ما نمط النّصّ؟ علّل.
ب- البناء اللّغويّ:(08 نقاط)
1ـ وردت عدّة حروف للرّبط اذكرها، ثمّ بيّن وظيفتها في بناء النّصّ.
2 ـ أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.
3 ـ استخرج حرفي جرّ وبيّن معناهما.
4 ـ ما نوع الأسلوب في بداية النّصّ؟ وما دلالة لفظة " اعلم" ؟
5 ـ أسلوب النّصّ علميّ متأدّب. بيّن خصائصه مع التمثيل.
نموذج الإجابة وسلّم التّنقيط
محاور الموضوع عناصر الإجابة العلامة
مجزأة المجموع
البناء الفكريّ
البناء اللّغويّ
1. الطّريقة الصّحيحة الّتي يدعو إليها ابن خلدون هي الّتي تعتمد على التّدرّج ويُراعى فيها مستوى المتعلّمين.
أسسها: التّدرّج ـ الإجمال ثمّ التّفصيل ـ مراعاة استعداد المتعلّمين ومستواهم.
2. عيب الطّريقة السّائدة في عصر الكاتب هو إحضار المسائل المقفلة والصّعبة في بداية التّعلّم.
نتيجة ذلك: عدم الفهم والخلط بين المفاهيم، وبالتّالي العزوف عن التّعلّم.
3. تبدو طريقة الكاتب مسايرة للتّعليم الحديث في كثير من جوانبها، مثل: التّدرّج في التّعليم، مراعاة مستويات المتعلّمين، حلّ العويص في وقته...
4. التلخيص يراعى فيه سلامة الفهم وجمال أسلوب التلميذ واحترام التقنية.
5. الحقل الدلاليّ المستعمل في النّصّ: ( التّعليم) تلقين، المتعلّمين، الشّرح، تحصيل، التّعليم، مسائل....
6. نمط النّصّ تفسيريّ. إذ إنّ الكاتب يشرح أسس الطّريقة التّعليميّة الصّحيحة النّاجحة ويبرهن على نجاعتها كما يعلّل فشل الطّريقة السّائدة في عصره.
1. حروف الرّبط الواردة في النّصّ كثيرة منها: حروف العطف (الواو، ثمّ ) وحروف الجرّ ( من – على – في – حتّى - عن ) إضافة إلى حروف أخرى مثل: ( قد – إنّما) وقد ساهمت في اتّساق النّصّ وانسجامه.
2. الإعراب:
إذا: ظرف لما يستقبل من الزّمان يتضمّن معنى الشّرط، خافض لشرطه متعلّق بجوابه مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه وهو مضاف.
( يورد عليه) صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. ( هيّأته) خبر إنّ.
3 ـ يستخرج حرفي جر ....ويذكر معنييهما.
4ـ الأسلوب إنشائي هو الأمر في قوله "اعلم..."، التي تفيد معنى التلقين.
5 ـ اعتمد الكاتب في نصّه على النثر العلميّ المتأدّب.
ومن خصائصه: الأسلوب السّهل المباشر الخالي من البيان، توظيف المصطلحات والألفاظ الدّقيقة، مثل: تلقين، مسائل، التّدريج... طغيان الجانب الموضوعيّ على الذّاتيّ.غلبة الطابع الموضوعيّ وانعدام الذاتية والعاطفة...
01
01
01
01
02
03
1.5
1.5
02
01
02
01
02
12
08