أهلا بكل طلبتنا الأعزاء
°°°
هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟
المقدمة:تعرف العادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة يتوقف على دور التكرار؟
التحليل
العادة تكتسب بواسطة التكرار:
يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها
وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو التكرار حركات وربط بعضها البعض بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا
نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة لكن الحركات فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها وعليه فالتكرار وحده لا يكفي
العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي
يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب العادة يتم بواسطة العقل والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت ان الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول الجركة الجديدة ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث قسم مين دي بيران العادة الى عادات منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة
نقد: لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره
العادة وليدة التكرار والوعي:
العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك يخضع الى العقل الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه تكوين العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله او نجاحه.
ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في اكتساب العادة بينما الإرادة والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات.
ماعلاقة العادة بالغريزة
تعرف العادة بقولهم انها قدرة مكتسبة على اداء عمل بطريقة آلية مع الدقة والسرعة و الاقتصاد في الجهد بنما الغريزة هي الدافع الحيوي الاصلي الموجه لنشاط الفرد والعامل على حفظ بقاءه المؤدي الى اقبله على الملئم واحجامه عن المنافى فان كانت العادة سلوك مكتسب بالتكرار والغريزة طراز من السلوك يعتمد على الفطرة والوراثة البيولوجية فما علاقة كل منها بالأخر
التحليل:
اوجه الاتفاق
كل من العادة والغريزة يهدفان الى غاية انهما يعتمدان على الالية أي يتجهان نحو الغاية رغم العقل فالعقل لا يتدخل في كل منهما الاعند اللزوم وكل منهما يختص في مجال معين
اوجه الاختلاف:
العادة سلوك مكتسب يحصل للنفس بالتكرار بينما الغريزة استعداد فطري يولد مع الانسانفهما مختلفان من حيث المصدر ولكن مجال العادة اوسع من مجال الغريزة ثم ان الغريزة عامة عند افراد النوع بينما العادة خاصة عند افراد النوع
العادة يمكن التخلي عنها بينما الغريزة لايمكن التخلي عنها.
مواطن التدخل: مما سبق يضهر ان العادة والغريزةصورتان من صور النشاط الانساني فقد قال ارسطو العادة طبيعة ثانية ويقول علماء التطور الغاريزة عادة وراثية ومن هذا يظهر التداخل بينهما في نشاط الانسان الى درجةانه يتعذر التمييز بينهما
الخاتمة: تشكل الغريزة جزءا كبيرا من سلوك الانسان وتشكل العادة جزءا آخرا من سلوكياته وهو يعتمد عليهما في تحقيق غاياته في الحياة وفي محاولة التكيف مع المواقف التي تعترضه.
هل الشخصية هدية طبيعية ام اجتماعية؟
المقدمة:الشخصية عند علماء لنفس جانبان فطري ومكتسب فالفطرة هي الجبلة التي يكون عليها المولود وهي الطبيعة الاولىالتي يولد عليها الفرد والفطرة تقابل المكتسب والمكتسب هو مايظاف الى الفطرة وهو ما يمثل التبدلات التي تطرأ على طبيعة الفرد خلال حياته وعليه فهل شخصية الفرد فطرية ام مكتسبة بمعنى اخر هل الشخصية معطى من المعطيات الأولية التي تمنحها الطبيعة للانسان ام انها ثمرة النشاط التجريبي والتدريبي الذي يتم يتم تدريجيا من خلال ممارسة الحياة
التحليل
الشخصية هدية الطبيعة للانسان:
يذهب الكثير من الفلاسفة والعلماء ان الشخصية فطرية مثلا العقليون ومنهم ديكارت ان قونين المعرفة قبلية ومبادئها قبلية ويرى ليبينز ان الانسان يولد وي نفسه استعداد فطري ينتقل من القوة الى الفعل بالتجربة والعمل
اما علماء الوراثة وعلى رأسهم مندليرى ان الطفل يرث استعدادات عن الاباء كما ان علماءالطباع وعلى راسهم لوين يرىان الطبع .العوامل الفطرية. فطري وان للانسلن نفس الطبع منذبداية حياتة حتى نهايتها وهذا جعل العلماء يقولون ان الفطرة هي الاصل وان الاصل ثابت والثابت اقوى منالمتغير وبالتالي الشحصية تحددها الطبيعة
نقد:لكن هل الشخصية تولد جاهزةوكاملة كلا ان الانسان يولدولا يملك القدرة على تمييز جسمه عن باقي اجسام العالم الحارجي.ويذهب ىخرون الى ان الشخصية مكتسبة عن طريق التربية والتعليم اللذين يتلقاها الانسان من المجتمع فيذهب علماء الاحتماع وعلى راسهم دوركايمالى ان كل مجتمع يقوم على الافكار الاجماعية التي تفرضها البيئة الاجتماعية على الوعي الانسلني ويقول البورت لايولد الطفل بشخصية كاملة التكوين ولكن يبدا بتكوينها منذ الولادة وهكذا يؤكد علماء التربية على دور الطرق البيداغوجية في اكتساب المهارات في تكوين شخصية متفوقة وهذا جعل العلماء يقولون بان الشخصية تكتسب بالتدرج مرورا بمراحل تطور الانا فلا شخصية للمولود الجديد ولكن الراشدله شخصية معينة ومحددة.
نقد:لكن هل يعني ان الشخصية مكتسبة كلية.كلا ان هذه العوامل المكتسبة قائمة على تاريخ سابق هو الفطرة
الشخصية هدية الطبيعة والمجتمع معا.
ان المعطيات التي يمنخها المجتمع للفرد عن طريق ما يسمى بالتأثير الاجتماعي تبقى محدودة في الواقع المعطيات التي تمنحها الطبيعةوالوراثة فالمجتمع ليس بامكانه ان يصنع بالفرد مشاء بل كل تشكل للفرد يخضع لنوع الوراثة التى يمر بها الفردمنذ الولادة وبذلك يكون للوراثة دور كبير في تحديد شخصية الفرد كما يكون للمجتمع دور ايضا في تحديدالتى يرغب فيها حيث جاء في الحديث .كالمولود يولد علي الفطر ة فابواه يهودانه او ينصرانهاو يمجسانه.
الخاتمة:ان العوامل الفطرية او مايعرف بالطبع لايكفي وحده في تكوين الشخصية كما ان العوامل المكتسبة اومايعرف بالتطبع لا يكفي هو الآخر في إعطاء الفرد الشخصية الكاملة فالشخصية محصلة تفاعل المعطيات الفطرية والاجتماعية معا.
هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟
الحرية واحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما ولاتزال المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر اليها القدماء على أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر بينما علماء العصر نضروا اليها على انها مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة عنه وهو قادر على الشعور بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على تركهااو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ومن انكر ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدينمن الحرية وليس هناك شيء نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما ابحث في اعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا واضحا بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر م انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية ليست مجرد شعور بل هي عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر على فعل الفعل بعلة ما.
اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى الى تحقيقها عن طريق العمل والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها وهناك يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوى الطبيعة
نقد: لكن التحرر الذي يهدف اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا يثبت الحرية كما ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي والشعور أفضل واسلم للبشرية جمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان باستمرار فبقدر ما يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته ويقول محمد عبده الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.
°°°
هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟
المقدمة:تعرف العادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة يتوقف على دور التكرار؟
التحليل
العادة تكتسب بواسطة التكرار:
يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها
وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو التكرار حركات وربط بعضها البعض بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا
نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة لكن الحركات فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها وعليه فالتكرار وحده لا يكفي
العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي
يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب العادة يتم بواسطة العقل والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت ان الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول الجركة الجديدة ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث قسم مين دي بيران العادة الى عادات منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة
نقد: لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره
العادة وليدة التكرار والوعي:
العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك يخضع الى العقل الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه تكوين العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله او نجاحه.
ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في اكتساب العادة بينما الإرادة والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات.
ماعلاقة العادة بالغريزة
تعرف العادة بقولهم انها قدرة مكتسبة على اداء عمل بطريقة آلية مع الدقة والسرعة و الاقتصاد في الجهد بنما الغريزة هي الدافع الحيوي الاصلي الموجه لنشاط الفرد والعامل على حفظ بقاءه المؤدي الى اقبله على الملئم واحجامه عن المنافى فان كانت العادة سلوك مكتسب بالتكرار والغريزة طراز من السلوك يعتمد على الفطرة والوراثة البيولوجية فما علاقة كل منها بالأخر
التحليل:
اوجه الاتفاق
كل من العادة والغريزة يهدفان الى غاية انهما يعتمدان على الالية أي يتجهان نحو الغاية رغم العقل فالعقل لا يتدخل في كل منهما الاعند اللزوم وكل منهما يختص في مجال معين
اوجه الاختلاف:
العادة سلوك مكتسب يحصل للنفس بالتكرار بينما الغريزة استعداد فطري يولد مع الانسانفهما مختلفان من حيث المصدر ولكن مجال العادة اوسع من مجال الغريزة ثم ان الغريزة عامة عند افراد النوع بينما العادة خاصة عند افراد النوع
العادة يمكن التخلي عنها بينما الغريزة لايمكن التخلي عنها.
مواطن التدخل: مما سبق يضهر ان العادة والغريزةصورتان من صور النشاط الانساني فقد قال ارسطو العادة طبيعة ثانية ويقول علماء التطور الغاريزة عادة وراثية ومن هذا يظهر التداخل بينهما في نشاط الانسان الى درجةانه يتعذر التمييز بينهما
الخاتمة: تشكل الغريزة جزءا كبيرا من سلوك الانسان وتشكل العادة جزءا آخرا من سلوكياته وهو يعتمد عليهما في تحقيق غاياته في الحياة وفي محاولة التكيف مع المواقف التي تعترضه.
هل الشخصية هدية طبيعية ام اجتماعية؟
المقدمة:الشخصية عند علماء لنفس جانبان فطري ومكتسب فالفطرة هي الجبلة التي يكون عليها المولود وهي الطبيعة الاولىالتي يولد عليها الفرد والفطرة تقابل المكتسب والمكتسب هو مايظاف الى الفطرة وهو ما يمثل التبدلات التي تطرأ على طبيعة الفرد خلال حياته وعليه فهل شخصية الفرد فطرية ام مكتسبة بمعنى اخر هل الشخصية معطى من المعطيات الأولية التي تمنحها الطبيعة للانسان ام انها ثمرة النشاط التجريبي والتدريبي الذي يتم يتم تدريجيا من خلال ممارسة الحياة
التحليل
الشخصية هدية الطبيعة للانسان:
يذهب الكثير من الفلاسفة والعلماء ان الشخصية فطرية مثلا العقليون ومنهم ديكارت ان قونين المعرفة قبلية ومبادئها قبلية ويرى ليبينز ان الانسان يولد وي نفسه استعداد فطري ينتقل من القوة الى الفعل بالتجربة والعمل
اما علماء الوراثة وعلى رأسهم مندليرى ان الطفل يرث استعدادات عن الاباء كما ان علماءالطباع وعلى راسهم لوين يرىان الطبع .العوامل الفطرية. فطري وان للانسلن نفس الطبع منذبداية حياتة حتى نهايتها وهذا جعل العلماء يقولون ان الفطرة هي الاصل وان الاصل ثابت والثابت اقوى منالمتغير وبالتالي الشحصية تحددها الطبيعة
نقد:لكن هل الشخصية تولد جاهزةوكاملة كلا ان الانسان يولدولا يملك القدرة على تمييز جسمه عن باقي اجسام العالم الحارجي.ويذهب ىخرون الى ان الشخصية مكتسبة عن طريق التربية والتعليم اللذين يتلقاها الانسان من المجتمع فيذهب علماء الاحتماع وعلى راسهم دوركايمالى ان كل مجتمع يقوم على الافكار الاجماعية التي تفرضها البيئة الاجتماعية على الوعي الانسلني ويقول البورت لايولد الطفل بشخصية كاملة التكوين ولكن يبدا بتكوينها منذ الولادة وهكذا يؤكد علماء التربية على دور الطرق البيداغوجية في اكتساب المهارات في تكوين شخصية متفوقة وهذا جعل العلماء يقولون بان الشخصية تكتسب بالتدرج مرورا بمراحل تطور الانا فلا شخصية للمولود الجديد ولكن الراشدله شخصية معينة ومحددة.
نقد:لكن هل يعني ان الشخصية مكتسبة كلية.كلا ان هذه العوامل المكتسبة قائمة على تاريخ سابق هو الفطرة
الشخصية هدية الطبيعة والمجتمع معا.
ان المعطيات التي يمنخها المجتمع للفرد عن طريق ما يسمى بالتأثير الاجتماعي تبقى محدودة في الواقع المعطيات التي تمنحها الطبيعةوالوراثة فالمجتمع ليس بامكانه ان يصنع بالفرد مشاء بل كل تشكل للفرد يخضع لنوع الوراثة التى يمر بها الفردمنذ الولادة وبذلك يكون للوراثة دور كبير في تحديد شخصية الفرد كما يكون للمجتمع دور ايضا في تحديدالتى يرغب فيها حيث جاء في الحديث .كالمولود يولد علي الفطر ة فابواه يهودانه او ينصرانهاو يمجسانه.
الخاتمة:ان العوامل الفطرية او مايعرف بالطبع لايكفي وحده في تكوين الشخصية كما ان العوامل المكتسبة اومايعرف بالتطبع لا يكفي هو الآخر في إعطاء الفرد الشخصية الكاملة فالشخصية محصلة تفاعل المعطيات الفطرية والاجتماعية معا.
هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟
الحرية واحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما ولاتزال المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر اليها القدماء على أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر بينما علماء العصر نضروا اليها على انها مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة عنه وهو قادر على الشعور بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على تركهااو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ومن انكر ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدينمن الحرية وليس هناك شيء نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما ابحث في اعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا واضحا بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر م انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية ليست مجرد شعور بل هي عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر على فعل الفعل بعلة ما.
اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى الى تحقيقها عن طريق العمل والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها وهناك يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوى الطبيعة
نقد: لكن التحرر الذي يهدف اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا يثبت الحرية كما ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي والشعور أفضل واسلم للبشرية جمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان باستمرار فبقدر ما يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته ويقول محمد عبده الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.