بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
--------------------------------------------------------------------------------
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات
علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام .... "
فأجاب :لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ،
لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة
ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به "
السؤال : ما هو حكم استخدام الفتاه لبرنامج المحادثه المباشره
الماسنجر وبالطبع اعني ان تكلم رجل غير محرم من خلاله
وإذا كان هذا الامر جائز وفي حدود..فما هي تلك الحدود
الجواب :في الإجمال ، بإجماع العلماء من اهل السنة والجماعة ،
لا يجوز للمرأة أن تتحدث مع رجل اجنبي عنها ،
سواء في الهاتف او وسائل المحادثة الحديثة ، او بالمشافهة ،
دون حاجة ماسة لذلك ، او دون محرم ، فهو محرم ، لما قد يجره
على الفتاة او الشاب من فتن وانحرافات يعلمها الجميع .
وأقصد بالحاجة ، أي جواز ان تكلم الرجل الأجنبي للحاجة ،
إذا كانت تستفتي عالما ، أو تصف مرضا بها للطبيب ،
أو ترد على الهاتف دون إطالة أو ميوعة .
وقد اشترط العلماء في هذه المحادثة المشروعة عدم ترقيق الصوت
لقوله تعالى " {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}
سورة الأحزاب ، فهذا النهي
لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة ولنساء الأمة عامة .
فما بالك والحوار الخاص الذي يدور بين شاب وفتاة ولا رقيب عليهم ؟؟
مع تحياتي و شكرا لكم
السلام عليكم و رحمة الله
--------------------------------------------------------------------------------
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات
علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام .... "
فأجاب :لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ،
لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة
ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به "
السؤال : ما هو حكم استخدام الفتاه لبرنامج المحادثه المباشره
الماسنجر وبالطبع اعني ان تكلم رجل غير محرم من خلاله
وإذا كان هذا الامر جائز وفي حدود..فما هي تلك الحدود
الجواب :في الإجمال ، بإجماع العلماء من اهل السنة والجماعة ،
لا يجوز للمرأة أن تتحدث مع رجل اجنبي عنها ،
سواء في الهاتف او وسائل المحادثة الحديثة ، او بالمشافهة ،
دون حاجة ماسة لذلك ، او دون محرم ، فهو محرم ، لما قد يجره
على الفتاة او الشاب من فتن وانحرافات يعلمها الجميع .
وأقصد بالحاجة ، أي جواز ان تكلم الرجل الأجنبي للحاجة ،
إذا كانت تستفتي عالما ، أو تصف مرضا بها للطبيب ،
أو ترد على الهاتف دون إطالة أو ميوعة .
وقد اشترط العلماء في هذه المحادثة المشروعة عدم ترقيق الصوت
لقوله تعالى " {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}
سورة الأحزاب ، فهذا النهي
لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة ولنساء الأمة عامة .
فما بالك والحوار الخاص الذي يدور بين شاب وفتاة ولا رقيب عليهم ؟؟
مع تحياتي و شكرا لكم